اطلب استشارة قانونية
و التواصل مع محامي
هل يحق للناشز طلب الطلاق

هل يحق للناشز طلب الطلاق

هل يحق للناشز طلب الطلاق هو ما سنتحدث عنه اليوم وهو موضوع بغاية الأهمية وموضوع تكثر حوله الكثير من التساؤلات وهو يدور ما بين الشرع والقانون.

فوردنا استفسار من أحد زوار الموقع تريد أن تعرف أنه هل يحق للناشز طلب الطلاق أو الخلع ..؟.
إليك جواب القانون السعودي لتكون على بينة من الموضوع وتعرفي إلى أي اتجاه يسير الموضوع.

فكثيراً ما نسمع عن مصطلح ناشز او نشوز ويظن البعض أنه من الكبائر دون أن يكون لديهم علم حول المقصود بهذه
الكلمة. لذلك سنتحدث عن مصطلح المرأة الناشز وان كان النشوز سبب للطلاق تفاصيل كثيرة ترغب الكثير من النساء معرفتها.
قد يعرض هذا الموضوع لأول مرة أن تكون المرأة الناشز هي من تطلب الطلاق والخلع.
فغالباً ما نتحدث عن حق الرجل في طلب التفريق من الناشز وكيف أن هذا الطلاق يفقدها حقوقها الزوجية.

ومن أجل ذلك تابعوا معنا لنتعرف على المزيد من التفاصيل التي تهمكم أعزاءنا القراء. وان كنتم بحاجة لمشورة
قانونية توضيحية في موضوع قضيتكم فلدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
نخبة من أمهر المحامين المتخصصين في القضايا الأسرية سيكونون إلى جانبكم في كل عقبة أو مشكلة تعكر صفو حياتكم.
فقد تتعدد الأسباب التي تعكر صفو الحياة الزوجية والتي لا يبقى معها مجال للإصلاح.

على سبيل المثال نسمع أن المرأة لا تريد زوجها أو أنها لم تعد تتقبله وهذا السبب قد يقلب الحياة الزوجية راساً على عقب.
فهل ستجبر على الاستمرار معه رغماً عنها أم أن القانون السعودي يجيز لها طلب الطلاق أو الخلع.

يمكنك التواصل مع المحامي على الرقم: 0595911136.

هل يحق للناشز طلب الطلاق.

هل يحق للناشز طلب الطلاق أو أنها ستبقى تعاني من عدم مقدرتها على تحمل أو تقبل زوجها والذي يدفعها لعدم إطاعته وارتكابها للذنوب.
قد تبدو نظرة المجتمع قاسية بعض الشيء تجاه الزوجة الناشز كأنه ليس من حقها أن تعبر.
ولكن يبقى الإصلاح ومحاولة تقبل الأخطاء وإصلاح ما يمكن إصلاحه من الممكن أن يكون حل.

لذلك بإمكانك سرد تفاصيل قضيتك. لأفصل المستشارين القانونيين المتخصصين في قضايا الأسرة والذين سيرشدونك لأفضل الطرق واختيار الطريق الصائب.
وإن وجب الاستعانة بمستشار أسري لإصلاح ما يمكن إصلاحه من ثغرات وفجوات في الحياة الزوجية.
ومحاولة ترميمها بالكلمة الحسنة وتصويب الرأي نحو الإيجابيات كل ذلك حفاظاً على الأسرة التي هي نواة المجتمع.

ناهيك عن ذلك لنوضح لك أختي القارئة أن نشوز المرأة لا يجوز من الناحية الشرعية وفيه أثم عظيم. فلا يجوز أن تعصي المرأة كلام زوجها أو أن لا تنصاع لأوامره أو أن تمنع نفسها عنه وفق حقوقه الشرعية.
ولذلك هناك عدة طرق من الممكن اتباعها قبل الحديث عن موضوع الطلاق ومن له الحق في طلب الطلاق.

فهنا هل يحق للناشز طلب الطلاق كثير من النساء تظن أن اتباعها لمظاهر نشوز المرأة قد تدفع زوجها إلى أن يقوم هو بتطليقها.
ومع الأسف هو طريق خاطئ يجب اجتنابه، ولكن قد يحصل أنه حقاً لا يبقى لدى الزوجة طاقة للتحمل.
وأن قلبها يشعر بالنفور تجاه زوجها وهنا لا يعقل أن تستمر على هذه الوتيرة فعقد الزواج مؤبد واستمرارها على هذا المنوال قتل للروح.
ولمزيد من التفاصيل عن طريقة رفع دعوى الطلاق راجع مقالنا رفع دعوى طلاق في السعودية.

معلومات ذات صلة قد تهمك أيضا:

هل يجوز للزوجة الناشز رفع دعوى خلع.

ان كانت دعوى الخلع في أساسها هي حق للمرأة التي لا تريد الاستمرار في الحياة الزوجية. ودعوى الخلع في
القانون السعودي شرط قبولها أن تسقط المرأة حقها من الحقوق المترتبة على عقد الزواج من مهر ونفقة وخلافه.
وبذلك هل يجوز للزوجة الناشز رفع دعوى الخلع ..؟.

إن كان لا يمكن اعتبار المرأة ناشز إلا بعد صدور حكم قضائي ومحاولة الإصلاح والتوفيق بين الطرفين.
واختيار محكمين إما من الاقرباء أو من قبل لجنة الإصلاح. فإن لم يكن هناك مجال للصلح والتوفيق فسيقوم القاضي
بالتفريق بينهم. على أن هذا الحكم يرافقه سقوط حق الزوجة الناشز في دفع المهر بالإضافة للنفقة المتوجبة لها.

إلا أن صدور حكم النشوز لا يفقد المرأة الناشز حق الحضانة، ومثل هذه الحالات غالباً ما يلجأ الرجل لرفع دعوى التفريق على الزوجة الناشز كون الموضوع فيه خدش للمشاعر.
فعند اقدام الزوج على مثل هذه الخطوة فلا يحكم القاضي فوراً بالقضية وانما يبدأ بالنصح والوعظ بأن تؤدي المرأة حقوق زوجها.
وأن تقوم بإطاعته ومحاول تسليط الضوء على الاثم العظيم الذي يلحق بها في حال خالفت أوامر زوجها أو امتنعت عنه.

وهناك حالات في الشريعة الإسلامية يُلجأ إليها لرجوع الزوجة الناشز عن رأيها. فإن أصرت فسيكون جزاءها حرمانها
من الحقوق المترتبة على عقد الزواج من مسكن ومهر وخلافه.
وهنا ينصح القاضي بالتفريق بينهما لاستحالة الحياة الزوجية.

ففي حال رفض الزوج الانفصال واراد الاستمرار مع وجود هذه الخلافات فللقاضي اصدار قراره بالاستعانة بحكمين عادلين يكونوا من أهل الزوجين.
لهم أن يدخلوا في طريق الصلح ويستمعوا للطرفين ويحاولوا الادلاء بحل يرضي الطرفين بحكمة. فإن حصل الصلح فهو سيد الأحكام وان باءت محاولة الحكمين بالصلح بالفشل.
فهنا يطلب القاضي من الرجل مخالعتها على شرط أن ترد إليه زوجته ما أصدقها.
وإن رفض الزوج تطليقها فهنا يحكم القاضي بما وجده الحكمان من نتيجة أما بفسخ النكاح  أو التفريق بينهما. ولمزيد من التفاصيل عن الخلع راجع مقالنا إجراءات الخلع في السعودية 2021.

حقوق الزوجة الناشز بعد الطلاق.

إن كان يحق للمرأة الناشز طلب الطلاق والخلع فما هي الحقوق المترتبة لها بعد الطلاق. كنا قد نوهنا في مجرى
حديثنا أنه بعد صدور حكم بنشوز المرأة وفشل محاولات الصلح بعودة الزوجة لصوابها. وأن تكف عن رأيها وتعود لدار
الزوجية وتمتثل لأوامر زوجها وإطاعته لا يبقى أمام القاضي سوى التفريق بين الزوجين.
وهذا الحكم فيه إهدار لحق الزوج كون الزوجة الناشز هي السبب في الوصول لهذه النتيجة المأساوية.

لذلك من الممكن أن نقول بأن القانون عاقبتها على النشوز واتخاذها لمثل هذا القرار بحرمانها من حقوقها التي تترتب لها بعد الطلاق.
وذلك من مهر ونفقة ومسكن وملبس وغيره كونها هي من اهدرت حقها بيدها فنتيجة طبيعية أن تحرم من حقوقها.
ولكن هذا الحرمان لا يمتد إلى حقها في الحضانة فالنشور لا يسقط الحق في الحضانة.

وإن كنت تود معرفة حالات اسقاط الحضانة. يمكنكم معرفة ذلك من خلال الضغط على تطبيق واتساب والحصول
على استشارة مستشار قانوني في القضايا الأسرية. أو الاتصال على الأرقام الواردة في الموقع حتى يتسنى لك معرفة كل الأجوبة على الأفكار التي تدور في ذهنك.

فقد يكون وراء نشوز الزوجة أسباب سببها الزوج نفسها فيتم مراعاة هذا الوضع نحن نحاول دائماً الإصلاح.
كونها الهدف الأساسي للارتقاء في مجتمع سليم تسود فيه الأخلاق والقيم النبيلة في مكتب الصفوة للمحاماة.
ستجد من يكون إلى جانبك في مواجهة أي قضية أو مشكلة تعترضكم لذلك كونوا على اطلاع دائم على منصتنا القانونية للاطلاع على كل ما هو جديد.

اقرأ أيضا.

حكم نشوز الزوجة والنفقة والحضانة.

سنتحدث الآن عن حكم نشوز الزوجة من الناحية الشرعية ونتطرق إلى حقها في موضوع النفقة والحضانة. فالنشور كما يقع من المرأة قد يقع من الرجل فقد لا يتقبل الرجل زوجته وقد يسيء معاملتها ونفوره منها.
فإن كانت الزوجة ناشز فيجب اللجوء أولاً لطرق الإصلاح بينهما. وبيان أثر ذلك والآثار التي تترتب على نشوزها فكما
تحدثنا يختار القاضي حكمين عادلين يوفق ويسعى للصلح بينهما .

ودليل صحة ذلك قوله عز وجل: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللَّـهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا). ومن الناحية الشرعية فلو كانت الزوجة ناشز فإنه لا يصحّ عضل الزوجة
أي إجبارها على طاعة الزوج.
كإجبارها على العودة لبيت الزوجية رغماً عنها وأن العضل محرم بالإسلام كونه ينافي الفطرة السليمة.

لما في ضرر على المرأة ومشقة وظلم وأن الإسلام لا يدعو إلى التعنُّت ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ
ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّـهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُوا
اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا
بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ).

وإن عدم تقبل الزوجة لزوجها وطلبها الخلع قد يحصل فنحن لا نملك قلوبنا. ولذلك أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم
أن تطلب الزوجة الخُلع في حال عدم الوِفاق ودليل ذلك  الحديث النبوي الشريف.

(جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بنِ قَيْسِ بنِ شَمَّاسٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما أنْقِمُ علَى ثَابِتٍ
في دِينٍ ولَا خُلُقٍ، إلَّا أنِّي أخَافُ الكُفْرَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ فَقالَتْ: نَعَمْ،
فَرَدَّتْ عليه، وأَمَرَهُ فَفَارَقَهَا).

طلاق الزوجة الناشز في السعودية.

بعد أن تحدثنا عن حق طلب الزوجة الناشز الطلاق والخلع في القانون السعودي وتحدثنا عن حكم النشوز في
الشرع. لا أحد يعلم ما وراء أبواب الناس من هموم ومشاكل إلا الله عزو وجل فقد يكون الرجل مسيء للمرأة وهو
من دفعها. لينفر قلبها فبعد محاولة الإصلاح بينهما والاستماع لنتيجة الحكمين وتعذر الإصلاح فللقاضي أن يحكم
أما بفسخ الحاكم العقد بينهما. أو الخُلع، أو الطلاق، فإن كان الزوج مسيئاً فالخلع يتم بينهما مع دَفع المهر للمرأة
كونه هو الذي دفعها لقرارها. وإن كانت الأمور غير واضحة ولم يتضح من هو  صاحب الإساءة فيُفرق بينهما طلاقاً.

ختاماً لمقالنا بعنوان. هل يحق للناشز طلب الطلاق أو الخلع؟ وما حقوقها بعد الطلاق.

وقد انهينا حديثنا عن حق المرأة الناشز في طلب الطلاق والخلع. وبينا الحقوق التي تحرم منها في حال كانت
الزوجة ناشز وطلبت الطلاق. نأمل أن يكون هذا السرد البسيط قد نال إعجابكم ونسأل الله لي ولكم راحة البال
وأن يوفقنا لما يحب ويرضى.


مقالات قد ترغب بالاطلاع عليها.

  1. عقوبة التزوير في السعودية للاجانب..
  2. حكم حيازة الحشيش لأول مره في السعودية للأجانب.
  3. عقوبة تعاطي الحشيش لأول مرة.
  4. ما هي عقوبة استخدام وكالة بعد وفاة الموكل.
  5. أيضا: إذا رفض أحد الورثة البيع.
  6. رفع دعوى ضد عسكري.
  7. صيغة دعوى ديوان المظالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *